نيالا – نجلاء جمعة:
ربما يكون العنوان مثيراً لدرجة الطرافة، لكن ما قام به الصحفيان (يوسف خمجان وصلاح أبكر المعروف بصلاح نيالا)، ينم عن القيمة الإنسانية في إعادة دجاجة إلى حضن أبنائها الصغار.
فقد كان صلاح ذاهباً إلى تغطية فعالية فشاهد أطفالا يقومون بسرقة دجاجة داخل كيس وتركوا صغارها (الكتاكيت) تصيح فقام بمناداتهم ولكنهم فروا هاربين وبالصدفة ظهر خمجان سائق لركشته فقام الأول بتسليم معداته الصحفية، وقام بمطاردتهم باتجاهين مختلفين من حي الاستبالية مرورا بأزقة قشلاق الجيش (لفة وراء لفة وزقاق وراء زقاق)، وعندما أحسوا بأنهم لم يفلتوا منهم تركوا له الكيس بدجاجته، ومع ذلك لم يفلت احد السارقين من قبضة الصحفي الذي كان مصرا على تسليمهم إلى شرطة حماية الأسرة والطفل وإعادة الدجاجة إلى صغارها.
