مقالات

خالد حسان على نهج عنان

رذاذ المطر

عمار الضو:

بداية متعثرة وغير موفقة لعمل استخراج الجوازات في كل ولايات السودان رغم إعلان جاهزية الشرطة وإدارة الجوازات وتبشير المواطنين الذين انتظروا ذلك الحلم طويلا.

والشرطة السودانية المناط بها تقديم الخدمات وبسط الأمن لم تكن في الموعد وهي تخفق في اختبار استخراج الجوازات في معظم الولايات وشهد اليوم الأول في ولاية نهر النيل خروج المركز عن الشبكة وفشلت عدة ولايات في استخراج 200 جواز في اليوم الواحد لضيق ذات اليد رغم جاهزية القوة والأفراد.

والمعلوم بأن الإدارة العامة للجوازات وضعت ربط مقدر للولايات في المرحلة الحالية يصل إلى حوالي الفي جواز فياليوم من جملة المقترح الذي أدرج في المرحلة الأولى لكل الولايات بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة بورتسودان.

ومعالم الفشل والاخفاق كانت واضحة من الوهلة الأولى التي افتقدت معايير العدالة والتوزيع من السيد المدير العام الوزير المكلف خالد.حسان بعد ان تم توزيع أجهزة او ماكينات التصوير من غير تخطيط ورؤية سليمة حيث تم منح بورتسودان عدد ١٢ جهازا بجانب ستة لود مدني واثنين للقضارف وواحدة لإقليم النيل الأزرق. ما الذي دهاك سعادة خالد حسان واللواء دينكاوي حتى تمنح وتميز بعض الولايات على الأخرى فهل يعقل أن تمنح ولاية القضارف التي تضم المعبر الحدودي القلابات ماكينين فقط وهي تعمل فيها إدارة الجوازات بطاقة قصوى وانضباط عال وفق قدرات هائلة اكثر من سبعة وسبعين ألف شخص عبروا الحدود من الأجانب والسودانيين إلى الخارج عبر معبر القلابات تم الفحص القانوني لجوازاتهم وتأشيرها وفرض الرقابة الشرطية والحد.من مغادرة المتورطين والهاربين من السجون في ظل الاضطرابات الأمنية والمواجهات العسكرية

الولاية الحدودية يجب أن تميز ياحسان وحتى لا تمضي في نهج عنان عليك أن تدرك مكامن الخلل والفشل في أمر استخراج الجوازات في الولايات وعلى اللواء دينكاوي إرسال فرق تفتيش وتقصي للوقوف على العمل والتجربة لمعالجة الأزمة بدلا عن إرهاق المواطن وتسكعه في الطرقات وانتظاره الساعات الطوال تحت زخات الأمطار وهجير الشمس.

توقف الشبكة وعملية التحصيل الإلكتروني وتم تعليق العمل ولا أمل ياالبرهان في خالد حسان لحل قادم وناجع.

إن التمترس والبقاء في الغرف المكيفة وركوب الفارهات ليس هو الغاية لأن المواطن المغلوب على أمره فقد أي شيء أمنه وأمانه وكل الخدمات يحتاج فقط إلى اعلان جدية الشرطة وإبراز قدراتها علما بأن معظم الولايات تضج بضباط وضباط الصف الملحقين في الولايات دون أي أعباء ويمكن الاستفادة منهم في زيادة كفاءة العمل وإتقانه.

وبهذه الوضعية لن يتمكن المواطن المغلوب على أمره من الحصول على الجواز دون  معاناة أو إذلال وبعيدا عن أعين واطمأع السماسرة.

آخر الرذاذ..

نحتاج لتوضيح أو بيان من د.جبريل إبراهيم وخالد حسان حول تفاصيل رسوم الجواز وأين تذهب مواردها ولماذا الصمت منكم على ولاة الولايات بفرض رسوم إضافية على الجواز ضاعفت من معاناة المواطن.
إصرار التحصيل الموحد والإبداع في خزنة واحدة وتحصيل الرسوم الولائية بإيصال ورقي  وصمة في وجه البرهان وكرتكيلا وزير الحكم الاتحادي وجبريل، أين تذهب تلك الأموال وأين دور كرتكيلا الذي جاب كل الولايات ولم يحسم تفلتات الولاة التي سنعود اليها جملة وتفصيلا في الحلقات القادمة.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق