مقالات

الغرفة التجارية بالقضارف.. أداور وطنية

رذاذ المطر

عمار الضو:

دخلت الحرب اللعينة شهرها التاسع وظلت القوات المسلحة السودانية ووحداتها القتالية المختلفة تقود المعارك بثبات من أجل القضاء على التمرد والمرتزقة وقدمت ابنائها شهداءا من أجل رفعة السودان الذي يتعرض للاستهداف الخارجي الممنهج بعد تورط عدة جهات خارجية في دعم واسناد التمرد والمرتزقة. وظلت قواتنا الباسلة متماسكة في أداء رسالتها بكل يقظة وثبات، ولكن تبقي الإرادة الوطنية ودعم وإسناد القوات المسلحة أولوية قصوى في ظل توسع دائرة القتال والمعارك وعمليات الاستنفار، ولا بد من تقديم الدعم والغذاء وإعادة تسيير القوافل وإسناد الجيش وللقضارف ومجتمعها الفاعل المترابط والمتامسك تجاه جيشه تاريخ ناصع وطويل عبر المعارك العسكرية في الشرقية خاصة والسودان عامة.

وحينما تتكالب المحن ويسعى العدو للنيل من ارضنا وعزتنا وكرامتنا تتقدم القبائل وفئات المجتمع الصفوف وتعلن عن وطنيتها ورمزية وقدسية الجيش، والفشقة التي تم استرداد اراضيها خير شاهد على ذلك.

وحينما تمردت المليشيات على الوطن سجلت فئات مجتمع القضارف ومحليته في دفتر الحضور للوطن وكانت جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية عبر القوافل والدعم ولكن مع توسع دائرة القتال والاستهداف والحرب وامدها تحتاج القوات المسلحة السودانية ووحداتها المختلفة الي نفرات عاجلة وإسناد ممتد لتأكيد ارتباطنا وإحساسنا العميق تجاه جنود الوطن.

وحسنا فعلت القرفة التجارية بولاية القضارف شرقي السودان بإعادة الكرة مرة اخرى وتميز الصفوف وتقدم نفسها مجددا  نفرة كبرى لإسناد الجيش حيث تداعى أصحاب المهن التجارية المختلفة في القضارف لجمع الزاد والمال وظهر رجال الأعمال بوطنية خالصة.

وحينما يتقدم الصفوف في الغرفة التجارية أمثال العم عبدالقادر الفكي وعبدالباسط محمود وكمال الأمير وخالد موسي الهادي والارباب عوض عبد الرحمن وآخرين لايسع المجال لزكرهم يكون العطاء والوفاء كبيرا لجيشنا ومايتم الان ياسعادة البرهان من الغرفة التجارية تجاه جيش الوطن هي اولي النفرات القادمة في المرحلة الثانية من معارك الكرامة ضد العدو والوعد قادم والخير كتير حتي يظل الجيش،كبير وأمير علي ،ارض الوطن وسحق العدو بعد أن تقدم قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اللواء الركن الطاهر سمبو المعارك رفقة ابننا اللواء الطريفي وقدمنا أبناء الفرقة والولاية شهداء مهرو دمائهم رخيصة من أجل الوطن لذا يجب أن نتداعي مجددا من أجل اسناد الجيش،وتأكيد علي حبنا وعشقنا وانتمائنا للوطن شكرا الغرفة التجارية بالقضارف علي صدق الانتماء وتميز الصفوف ويبقي الأمل والوعد قادم من الجميع فقد استدعاني شيخ العرب وناظر اللحويين عيد الزين واخبرني بأن المد القبلي والاسناد المجتمعي لجيش الوطن قادم بقوة ودفعة كبيرة واللحويين لديهم تاريخ وباع كبير في القتال والاسناد المجتمعي فهم أهل كرم موروث وخير كتير شكرا عيد الزين، وانت تعطر سماء الوطن ،والجيش، بخير اهلك الوعد قادم وننتظر الآخرين وفي ذلك فليتنافس المنافسون.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق