صحة وبيئة

وزيرة الصحة بنهر النيل تخاطب أول ورشة للعنف المبني على النوع بعطبرة

عطبرة- عمر سعدان – الساقية:

أوضحت الدكتور امل احمد المجذوب وزير الصحة المكلفة بولاية نهر النيل ازدياد حالات ومعدلات العنف المبني علي النوع الإجتماعي بالسودان نتيجة للحرب الدائرة وتداعياتها وأشادت بمبادرة تنظيم الاسرة السودانية لتنظيمها اول ورشة لمجابهة هذا النوع من أنواع العنف بمشاركة ممثلين لعدد من منسوبي شرطة حماية الأسرة والطفل والشركاء بالولاية.
وأكدت خلال مخاطبتها فاتحة فعاليات الورشة بدار الشرطة بعطبرة الحرص علي مناهضة العنف المبني علي النوع الإجتماعي بشتى أنواعه، مشيرة الي ضرورة توفير الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي لشريحة المرأة التي تعرضت للاغتصاب والتهجير القسري.

وتعهدت بتبني توصيات الورشة والسعي لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية وعقد ورش عمل أخرى اكثر تخصصية في مجالات الدعم النفسي والمعالجة السريرية.

واعلن الأستاذ صلاح جيلاني مدير إدارة تغير السلوك والإعلام ممثل جمعية تنظيم الأسرة السودانية علي المستوى الاتحادي أن هذه الورشة تجيء في إطار سعي الجمعية للحد من الآثار السلبية للحرب مؤكدا التزام الجمعية بالسير قدما في تنفيذ أهدافها رغم التحديات وأعرب عن شكره وتقديره لحكومة ولاية نهر النيل وشرطة الولاية لدعمها وتشجيع الجمعية لقيام هذه الورشة مبينا الاستعداد للتعاون مع الولاية لعقد الورش المطلوبة لزيادة التوعية وتوفير العلاج.
وأوضحت العقيد شرطة علوية قسم الله ممثل مدير شرطة الولاية الدور الذي تقوم به الشرطة لمحاربة هذه الجرائم المرتبطة بذلك مؤكدة الاستعداد للتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة السودانية وجميع الشركاء لحماية الأسرة والطفل .
وامتدحت مبادرة جمعية تنظيم الأسرة بتنظيم هذه الورشة الهامة

وأعلنت الاستاذه كوثر محمد ابراهيم المدير التنفيذي للجمعية بولاية نهر النيل ان اختيار الجمعية علي المستوى الاتحادي لتنفيذ الورشة بولاية نهر النيل جاء نتيجة لأنها من الولايات المستقرة و الأكثر استقبالا للوافدين إليها من الخرطوم والجزيرة المتأثرين بالحرب وهم في حاجة ماسة لهذا النوع من الخدمات وبخاصة الدعم النفسي والاجتماعي جراء ما فقدوه من ممتلكات والتعرض للعنف وطالبت حكومة الولاية لإصدار قرار بتشكيل لجنة عليا لمناهضة العنف المبني علي النوع الإجتماعي وتفعيل القوانين ونشر الوعي وإشراك الرجال والنساء.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق