مقالات

صلاح الكندو سفير حالة

مساءات

عادل حسن:

على أيام النضارة كانت الدبلوماسية السودانية عزيزة وصهباء مثل النوق البشارية في ساحات التميز العربي
انحدرت تلك الحقبة الدبلوماسية وخارت في شقوق الحسرة السودانية وزمان الفصاحة والبلاغة والالسن الدبلوماسية السنان محمد احمد زروق والمحجوب والدرديري وصلاح احمد ابراهيم ومنصور خالد وبقية فطاحلة الخارجية السودانية وانكفينا علي انفسنا طويلا وابتلعنا المضاضات لان عباقرة وجهابزة الدبلوماسين السودانين قد اغلقت عليهم محاجر النهي في الخارجية السودانية في أزمان دولية الازمات وتعقد العلاقات ولكن اتت البشارات مع ظهور حصيف لجيل دبلوماسي مرتقب ومرتب عبد الله الازرق عبد المحمود عبد الحليم والكرنكي ومحمد الياس ومحي الدين سالم وصلاح محمد الحسن وعادل بشير حسن وصلاح الكندو.

هؤلاء أعادوا فنون وتركيب الدنيا الجديدة للدبلوماسية السودانية الجهيرة السيرة والمسيرة.
وهنا نخص سفير السودان في سلطنة عمان فخامة السفير صلاح الكندو هذا الرجل الوضىء الوطنية الغزير الثقافة النبيل الخلق الدؤوب النشاط الحاسم القرار
هكذا يصف أهل السودان والجالية السودانية في سلطنة عمان صلاح الكندو ويصفونه بالكلس وشيخ العرب وكل نعوت الرجل السوداني ود القبائل.
السفير صلاح الكندو شرف الدبلوماسية السودانية المتواجدة في كل مشيخات الخليج لانه يحس بهموم كل السودانيين ويصلهم لحل قضاياهم ويشاركهم الترح والفرح وايضا في مكتبه يتعامل بجدية واحترام ولا يعرف الفظاظة وفي فترة تدفق الاسر السودانية علي سلطنة عمان عابرين منها الي بلاد اخري بدافع الحرب ظهرت المشاكل المتعددة من حيث الإجراءات الإدارية وكذلك مشاكل الاحتيال في الحصول على التأشيرات والإقامة والسفر مجددا.
هنا تجلت فراسة ونجاعة السفير صلاح الكندو وتصدا لكل هذه المتاعب للاسر السودانية وقام بحلها شخصيا دون روتين وملل المكاتب فكان حضوره الدبلوماسي على الهواء الطلق بدون بروتوكولات.
وتحضرنا هنا تلك الأسرة السودانية التي تعرضت لغش وخداع سماسرة مكاتب السفر وتقطعت بهم السبل وليس معهم محرم أو رب الأسرة فما كان من السفير الضرس الكلس صلاح الكندو، إلا وأخرج هذه الأسرة السودانية من المأزق الإنساني وأكمل لهم كل ترتيبات المغادرة إلى السعودية بعد دفع مبلغ التأشيرات وهناك ألف وألف مشكلة يومية يتعامل معها سفيرنا في سلطنة عمان بصبر الصحابة وأخلاق الصالحين وذكاء الدبلوماسية الحصيفة.
نعم نرسلها إلى صديقنا خالد الشيخ وكل وزارة الخارجية ونقول إن أمثال صلاح الكندو وعادل بشير حسن سفيرنا السابق في الرياض، يمثلان نسخة دبلوماسية مصقولة غير قابلة للاستنساخ بشهادة أهل السودان في المهاجر والآن هناك قصور وعجز وترهل ولا مبالاة في محطات أو عواصم مهمة للدبلوماسية السودانية
ونقولها بالفم المليان لا تميز وشطارة الآن غير صلاح الكندو في سفارتنا في مسقط ويشاركه في الدرجة الرفيعة عادل بشير حسن عندما كان في الرياض
بات الاختيار مقلقا ومزعجا للبعثات بالخارج
صلاح الكندو، الله يخليك.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق