صحة وبيئةعلوم وتكنولوجيا

مشاركة مشروع دعم سلسلة القيمة للصمغ العربي.. فهم أفضل للتعقيدات المناخية وبناء الشراكات الذكية

متابعات كوب 27 شرم الشيخ

الساقية برس- إخلاص نمر:

قالت الدكتورة فائزة صديق، المنسق القومي لمشروع دعم سلسلة القيمة للصمغ العربي ، إن مشاركة وفد مشروع دعم سلسلة القيمة للصمغ العربي ، في كوب 27 بشرم الشيخ، جاءت من أجل فهم أفضل للتعقيدات المناخية العالمية، والتطوير المهني لموظفي المشروعات، وتبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا، وبناء شراكات ذكية، وشبكات عالمية، بجانب التعرف على مراكز ومؤسسات تكنولوجيا المناخ، والتعرف على آليات تمويل انشطة تغير المناخ وسياسة وعملية تجارة الكربون، وسوق الكربون، وأضافت “لقد شارك الوفد في عدد من الجلسات، التي تتعلق بالتكيف والطاقة النظيفة، وتجارة الكربون، كما ركزنا بشكل كبير على الاتصال ببعض الجهات المشاركة، في المؤتمر من أجل التشبيك”.

وأكدت فائزة صديق أن الاستفادة من الشراكة الاستراتيجيه والإبداعية، والمشاركة مع المنظمات والشركات الدولية، لدعم سياق مشروع دعم سلسلة القيمة للصمغ العربي في السودان كان من أهم أولويات المشاركة. ووصفت ذلك بأنه يعزز نقل التكنولوجيا، وتطوير القدرات وخلق افكار مبتكرة في الأسواق التنافسية لتجارة الكربون والصمغ العربي.

وعن نقل التكنولوجيا المناخية إلى البلدان الأقل نموا، أمنت على أن التشبيك شمل وكالة الطاقة المتجددة الدولية للوصول إلى الشراكة الذكية، بجانب التعاون مع مركز بناء القدرات، من أجل خلق مساحات وتعاون أكبر في الأنشطة المتعلقة ببناء القدرات.

ونوهت فائزة إلى التواصل مع مختلف الوكالات، مثل منظمة العمل الدولية والمركز العالمي للتنقل من أجل المناخ، مضيفة بقولها “سيعمل المشروع عبر هذا النوع من التشبيك، بدعم مجتمعات المنتجين، في مجال الطاقة الشمسية وتوفيرها بحزام الصمغ العربي،، ومن المتوقع أن تعتمد هذه الشراكات، تمويلاً إضافياً للبرامج وسنعمل على المتابعة حتى تتحقق كل هذه الشراكات”.

وفي معرض إجابتها عن سؤال (الساقية برس) حول أهداف مشروع دعم سلسلة القيمة للصمغ العربي ، التي طرحها في كوب 27 بشرم الشيخ، أكدت الدكتورة سيدة محمد الحسن، مدير المتابعه والتقييم في المشروع، ان الهدف العام هو الحد من الفقر ،والحفاظ على البيئة ،من خلال تعزيز سلسلة قيمة الصمغ العربي ،في ولايات سنار والنيل الأزرق والقضارف وشمال كردفان، كذلك تطوير أسواق جديدة للصمغ، في الأسواق الوطنية والدولية، وتحسين قدرة منتجي الصمغ العربي، على تزويد السوق بالمنتج المناسب، وزيادة مرونة النظم البيئية وخدمات النظم الإيكولوجية، التي توفرها الاشجار والغابات في حزام الصمغ العربي، الذي تعتمد عليه المجتمعات الضعيفة) وعن تمويل النساء المنتجات.

وأكدت سيدة أن المشروع يستهدف النساء والشباب وأصحاب الهمم، في المجتمعات المستهدفة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق