مقالات

المؤامرة

بقلم/ آمل عبد العزيز:

السودان بلد شاسع مترامي الأطراف متعدد القبائل وخاصة في مناطق الغرب ،استغل اعداء السودان هذا التعدد في القبليه علي اختلاف انواعهم وثقافاتهم واخذ يحيك اكبر مؤامره علي هذا البلد واهله وخاصه منطقه الغرب ولم نكن نعلم بان دول الجوار التي تدعي صداقتها ومحبتها لشعب السودان تكون إحدى اطراف هذه المؤامرة ولم نتخيل ان بعض الدول العربيه التي اقامت دولهم علي اكتاف السودانيين بعلمهم واخلاصهم للعمل وان تكون هي الطرف الرئيسي لهذه المؤامره مستقله ابناء هذا الوطن من ضعاف النفوس والجاهلين منهم بخطوره مايفعلونه من تنفيذ لاجندات تخدم مصالح هذه الدول وتضر بوطنهم واخذت هذه المؤامره تخرج عن السيطره واصبحت اخطر ممانتصور علي السودان وسلامه اراضيه القوميه وعلي المواطن بل واخذت طابعا عرقيا جهويا بين القبائل وساعدت في نزاع القبائل مع بعضهم البعض وقتل بعضهم دون رحمه دون ان ينظرو الي الاطفال والنساء ويتم القتل بصوره غير انسانيه تدل علي موت الضمير والدين كدفنهم احياء او حرق المنازل دون النظر الي من بداخلها شيء لايصدقه عقل يحدث من ابناء وطن واحد.

ويريدون من كل هذا هو فصل الغرب عن السودان لكي تتحقق مصالحهم بعد ان فشلوا لتحقيق المؤامره الكبري هي الاستيلاء علي السودان كاملاً وتهجير اهله والاباده الكامله لثقافته وتاريخه.

ولكن باذن الله سوف تفشل المؤامره الثانيه وهي فصل الغرب عن السودان وذلك بوقف ابناء ورجال السودان جميعاً متحدين واضعين الاكفه مع بعضهم ليكونو سداً منيعا لوقف هذا التمرد الذي صنعه الكيان الخارجي لاضعاف الدولة السودانية والاستيلاء عليها في اكبر مؤامرة عرفها التاريخ الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق