صحة وبيئة

بيان طارئ من لجنة المدراء الطبيين بالمستشفيات الريفية في القضارف

لجنة المدراء الطبيين
المستشفيات الريفية
التاريخ 19/9/2023
بيان طارئ

بعد تداول النقاش حول الاسباب ووضع المستشفيات الريفية ..وما وصل اليه الحال في المستشفيات الريفية من انهيار على مستوى الخدمات الطبية قررت اللجنة الاتي

اولا تحمل لجنة مدراء المستشفيات الريفية والي الولاية والتامين الصحي ووزارة المالية الانهيار الكامل الذي حدث في خدمة التامين الصحي بعدم سداد متاخرات المستشفيات الريفية لاربعه اشهر منذ بداية العام رغم انها لا تتجاوز مبلغ 40 مليون يمكن تحصيلها في يوم واحد من قبل السلطات المالية بالولاية حسب افادة مدير الصندوق في اجتماع سابق..
كما تحمل اللجنة ديوان الزكاة والتأمين المسؤولية الكاملة لعدم التزامهم بسداد تكلفة الخدمة بالمستشفيات الريفية التي لا تتجاوز ادنى مبلغ يتم سداده للغارمين في يوم واحد..
عليه نطالب بسداد متاخرات الاشهر السابقه التي ادت لتوقف الخدمه ومقدم شهر قادم بناءا على التقارير الشهرية السابقه وخلق نظام سداد للخدمة (مقدما) لضمان استدامة الخدمة وعدم تراكم المديونيات مستقبلا

ثانيا..ظلت وزارة الصحة تضع الخطط وتنفذها ومنها استقطاب الاطباء بالمستشفيات الريفية وهو مالم يتم سدادة لثمانية اشهر كاملة دونما مبررات وخاصة بالمستشفيات الريفية رغم انه لايتجاوز مبلغ ال4 مليون لكافة اطباء المستشفيات الريفية ..نطالب بسدادها وتمييز الاطباء في الريف بشكل ايجابي ..يضمن استقرار الاطباء وينعكس على استقرار الخدمة وتوطينها بالريف والمحليات..

ثالثا تطالب اللجنة بتمييز الريفية بالخزنة الموحدة وسداد كافة متاخراتها فهي غير مؤثرة على الايرادات العامة للدولة ولا تتجاوز مطالباتها لكل الاشهر السابقه 50% من مطالبة مستشفى تعليمي لشهر واحد فقط.
رابعا
اعادة النظر في أيلولة الصيدليات الخاصة بالمستشفيات الريفية لادارة الامدادات الطبية واسترجاع خدمة وادارة الصيدلية للمستشفيات مع خلق شراكة ملزمة للامدادات بتوفير الادوية وترحيلها بالتنسيق مع المستشفيات ..

ترفع اللجنه هذه المطالب الى والي الولاية بعد ان عانى مواطني المحليات واستنزفو تماما بسبب سحب خدمات التامين الصحي والامدادات الطبية عنهم تماما وتاثر مقدمي الخدمه من الاطباء والعاملين بالفقر المدقع والضغط النفسي والمسؤولية الاخلاقية تجاه المرضى في المجتمعات الريفية.

لجنة المدراء الطبيين
المستشفيات الريفية

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق